الاثنين، 11 أكتوبر 2010

سلطان بن فهد: القروني امتداد للزياني والجوهر والخالد والخراشي بإنجازات لاتنسى





ثمن الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد لسعودي لكرة القدم الدعم الذي يحظى به قطاعي الشباب والرياضة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني مانتج عنه العديد من الإنجازات وآخرها تأهل المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم في كولومبيا عام 2011 بعد الفوز اليوم الإثنين على أوزبكستان 2/1 في الدور ربع النهائي لكأس آسيا بالصين.
وهنأ الشعب بهذا الإنجاز،  ونوه بدور المدرب الوطني خالد القروني، مؤكدا في حديثه لبرنامج (في المرمى) بقناة العربية بإنجازات سابقة على أيدي مدربين وطنيين، مشيرا إلى عام 1984 حينما كسب المنتخب السعودي كأس آسيا في سنغافورة، وتأهل المنتخب الأول إلى نهائيات كأس العالم أول مرة المباراة الأخيرة والأهم أمام إيران كان محمد الخراشي مدربا، وعام 2002 تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم بقيادة ناصر الجوهر وكذلك كسب كأس الخليج، وعبد العزيز الخالد حقق كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة مرتين، والآن خالد القروني يؤهل منتخب الشباب لكأس العالم 2011. وشدد الأمير سلطان على أن مثل هذه الإنجازات تؤكد كفاءة المدرب السعودي. وأشاد بأداء المنتخب الشاب أمام أوزبكستان مبينا أنه فقط حدث خطأ في أول ست دقائق نتج عنه هدف أوزبكستان، ولكن باقي الوقت كان الأخضر مسيطرا ويؤدي اللاعبون بكفاح وإخلاص وتفان، وانتشارهم جيد وتكتيكهم قوي، مضيفا "كنت واثقا من الفوز رغم التأخر بهدف بعدما شاهدت الأداء المميز".
واستبعد أن يكون هذا الإنجاز وغيره مدعاة لإسناد مهمة تدريب المنتخب الأول لمدرب وطني، وقال "نستعين بالمدربين الوطنيين ي أوقات مناسبة، ونحن نقدر عملهم ونكن لهم كل الحب والتقدير، ولو شاهدت الدول الأخرى لوجدت لديهم مدربون وطنيون، بينما إنجلترا بعراقتها مدربها الإيطالي كابيلو".
واستغرب من الانتقادات التي توجه للمدربين قبل أن يبدأوا عملهم، "من المفروض أن يتريث الناقد لحين مشاهدة عمل المدرب ونتائج المباريات، ونحن لم نعين القروني إلا بعد دراسة ومن ثقة فيه". وأوضح أن مايخص كأس العالم للشباب من المبكر الحديث عنه، ولابد من دراسة وافية وعلمية، ولحين الاطلاع على المقترحات ودراسة السلبيات والإيجابيات في المرحلة الماضية.
وعن ماتردد بأن بسيرو مدرب المنتخب الأول سيستعين ببعض لاعبي منتخب الشباب في حين يعارض اتحاد القدم لأجل تفريغ اللاعبين لبرنامج خاص بكأس العالم قال الأمير سلطان بن فهد "لم يحدث مثل هذا الشيء، وبسيرو لديه 34 لاعبا الآن غير المصابين،  وبالتالي العدد كبير لديه يستطيع اختيار الأنسب، أما منتخب الشباب فله دراسة خاصة وتحليل ملفه كاملا".
وختم حديثه بالإجابة عن سؤال لبتال القوس بأن يتحدث عن منتخب الشباب برأي المشجع وليس المسؤول ومن أعجبه، فقال "الحراسة جيدة، والدفاع ممتاز رغم الهفوة لكنه أدى مباراة كبيرة وكان سدا منيعا، والوسط جيد والهجوم قوي وبذل مجهودا كبيرا، أعجبني انتشار اللاعبين، ربما أن مالاحظته عدم إنهاء الهجمة جيدا، لكن مرور الوقت سيتطورون، ونحن نعرف أنهم في بداية المشوار، ولابد أن يقدموا الأفضل تدريجيا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق